Posts

نباتات السودان السامة

Poisonous plants People in Sudan have suffered from snake bites and scorpion stings, and experienced the noxious effects of various mineral and vegetable poisons. Over the years, these have been identified and named, and practitioners have harnessed the resources of their bountiful environment to provide measures for protection. They have also discovered how to extract poisons from some of these plants, and probably how to prepare antidotes. The poisons they have extracted have been used to commit crimes such as homicide or infanticide, and to aid legitimate pursuits such as fishing and hunting. Warriors of the southern and western tribes paint lances and arrow-tips with poisonous extracts, and use these deadly weapons in hunting animals, in personal combat, and in war. This section includes description for man, cattle, camel, fish, fowl poisons, as well as molluscicides, pesticides, insect repellants, anti-lice, elephant hunting aids, arrow and lances poisons, and agents used i

لم ندرس تاريخ الطب؟

Image
دراسة تاريخ الطب في السودان ضرورية تماماً مثلما كانت وستظل دراسة التاريخ الشخصي والعائلي والاجتماعي هي أولى مهام الطبيب وهو يستجاوب مريضه قبل أن يكشف عليه أو يفحصه ومن ثم يعالجه أو يتنبأ بأحوال مرضه وصحته في السنوات القادمات. كان الأطباء منذ عهد أبقراط وابن سينا يعلمون أن هذه الخطوة هي المدخل الرئيسي لتشخيص مرض الإنسان الذي يجلس أمامهم. رغم أننا نعيش في الحاضر إلا أننا نخطط للمستقبل وننشغل بما سيحمله من أحداث. فالتاريخ يتسبب في الحاضر وهو الذي يمهد لأحداث المستقبل. لذلك قيل أن الحاضر يحمل الماضي على ظهره والمستقبل في رحمه. دراسة تاريخ المهنة مهمة ولا غنى عنها وإن صعب علينا لمس نتائجها وإن ساعدتنا في معرفة تاريخ مرضانا وحالة المجتمع الذي يعيشون فيه. فالمؤرخون لا يعالجون الملاريا ولا يزيلون مرارة ملتهبة ولا يجبرون كسراً، لذلك يصعب تحديد دورهم ووظيفتهم التي يضيفونها لترسانتنا من المعارف والأدوات خصوصاً إذا نظرنا لهذه الأدوار بمنظار المنفعة الطبية المباشرة التي لا ترى مكانة لدراسة تاريخ المهنة. يحمل التاريخ مستودعاً مهماً من المعلومات ومن الدروس والعبر التي تساعدنا في التعرف على كي

الشلوخ

Image
Shulukh Several cosmetic procedures such as shulukh (facial scars), washm (tattoos), and fisada (superficial scars), are performed surgically. Shulukh are common among tribes of Arab stock, though also known among indigenous tribes prior to Arab migration to the Sudan . Yusuf Fadl Hasan traced the shulukh back in the ancient world, especially in Tropical Africa and early Arabia , and discussed the various reasons given for inflicting them in his book Al-Shulukh . [i] The tribes who inflict shulukh do so, especially on males, as characteristic tribal or clan brands. The scars may also characterize a Sufi fraternity or may be purely cosmetic such as in women. They may be protective in function. An unusual pattern of scars is inflicted on a precious child’s face to protect it from premature death. This is especially done when the family has repeated deaths, or when a child is born just after its father’s death. Here, for example, a single vertical scar is inflicted on the cheek s

تجميل الأسنان عند قبائل جنوب السودان

Image
This plate was made by R.G. Anderson (see reference page 41 , and surgical methods page 146 , and dental procedures page 154 ). 1.         Extraction of lower and pointing of upper incisors among Nyam Nyam tribe. 2.         &, 3, 4. Sharpening and pointing of incisors and two lower canines. Various designs in used by the Zandeh Nyam Nyam. 5.         &, 6,7. Sharpening and notching of central upper incisors by the Avungara (Royal House). 8.         &, 8a, 9. Removal of all or only the central lower incisors, with alterations in direction of the unopposed teeth. (Gebelawi Nayam Nyam, Makrakka, Bagaro and Gour). 10.      Extraction of four lower, with separation of upper central incisors. (Bkka) 11.       & 12 Extraction of four lower incisors and two lower canines and two upper incisors. (Gour).

مجذوبهم تف وقع كالمغشي الإنصرع

Image
أفرد الإمام الغزالي كتاباً عن الوجد أسماه (كتاب آداب السماع والوجد) وهو الكتاب الثامن من (كتب إحياء علوم الدين). قال فيه: "إن السماع حالة من القلب تسمى الوجد، ويثمر الوجد تحريك الأطراف إما بحركة غير موزونة فتسمى الاضطراب، وإما موزونة فتسمى التصفيق والرقص ..." ومن أحوال المستمع: "أن ينزل ما يسمعه على أحوال نفسه في معاملته لله تعالى وتقلب أحواله في التمكن مرة والتعذر أخرى، وهذا سماع المريدين لا سيما المبتدئين، فإن للمريد لا محالة مراداً هو مقصده ومقصده معرفة الله سبحانه ولقاؤه والوصول إليه بطريق المشاهدة بالسر وكشف الغطاء. وله في مقصده طريق هو سالكه، ومعاملات هو مثابر عليها، وحالات تستقبله في معاملاته." الوجد ( Trance ) كلمة تفرد بها قاموس الصوفية، والوجد هو ما وجد عن طريق السماع ويحدث صفاء في القلب فيجد الشخص ما ينقصه وما افتقده في نفسه وتتجلى له الحقيقة . قالوا إن الوجد مكاشفات من الحق، ورفع الحجاب  ومشاهدة الرقيب وحضور الفهم وملاحظة الغيب ومحادثة السر وإيناس المعقود، وهو فناؤك من حيث أنت. يتواجد الإنسان بعدة طرق أهمها إثارة الحواس بالموسيقى الطقسية الجماعية الراقصة

النظم الطبية، من يعالج من وكيف وأين

المعرفة هي ما نعتقد أنه صحيح ولدينا ما يبرر ذلك، وفلسفتها أو طبيعتها هي "مبحث نقدي في مبادئها وأصولها المنطقية. بالتالي، تحاول طبيعة المعرفة أن تجيب على أسئلة مثل: كيف نبني معارفنا وكيف نتحصل عليها، وكيف نعرف ما نعرف لتساعدنا هذه المعرفة في أن نتخذ موقفاً من موضوع ما، أو نقوم بعمل ما. بالتالي، لنتخذ ذلك الموقف ونقوم بذلك العمل نحتاج إلى أن نتعرف على ذلك الموضوع ولنقوم بذلك نحتاج لأن نبني تلك المعرفة. لكن، أول ما يجب أن نعرفه عن معرفتنا الطبية هو أنها ما زالت قاصرة لكن خبرتنا وتجربتنا بالعناية بصحتنا وتطبيب أنفسنا فقديمة قدم الإنسان. ما هي المبادئ المعرفية لنظم الطب البديلة ( Non-conventional medicine NCMs ) وما هي المعرفة الشعبية وكيف يفسر الإنسان العادي ظواهر الكون وكيف يبني معارفه التي بواسطتها يشخص المرض ويصف العلاج. وكيف يحيل الإنسان نفسه وغيره لغيره بما في ذلك الإحالة للقوى العليا وقوى الغيب. كما نناقش موقفنا من التراث عموماً ومن التراث الطبي على وجه الخصوص. نناقش أيضاً الطب المبني على البراهين ما هو وما هي قواعده، وهل تخضع كل حقول الطب للبراهين والأدلة أم أن بعضها فقط

الممرضتان، ميبل وجيرترود ولف

أسست الأختان ميبل وجيرترود ولف ( Mable and Gertrude Wolff ) مهنة القبالة الحديثة في السودان، وأقامتا في الفترة من 1920 إلى فجر الاستقلال 18 مدرسة للدايات ثلاثة منها في ملكال وواو وجوبا، تدربت فيها 547 داية قانونية حلت ببطء محل الدايات البلديات اللائي عرفن (بدايات الحبل). أربعة أخماس ذلك العدد من الدايات انتشرن في أقاليم السودان المختلفة، وستة وعشرون منهن عملن في جنوب القطر. لم يكن برنامج تدريب الدايات ذو نفع للمستعمر أو مشروعاً استعمارياً مثل ما كانت مشاريع الجزيرة والزيداب أو خزان سنار. ولم يكن مثل كلية غردون التي دمغت بأنها تفرخ كتبة لدواوين الحكومة، ولم تكن مثل مستشفى الخرطوم الملكي وغيره من المستشفيات الملكية في المدن الكبرى التي قد تخدم جنود الجيوش الغازية وتوفر المناخ الصحي لموظفي الدولة المستعمرة. قامت مؤسسة الدايات لرعاية المرأة السودانية، والسودانية وحدها، فلم تكن للأجانب نساء بالكثرة التي تحتاج لهذا الجيش من القابلات. أفنت هاتان السيدتان زهرة شبابهن في السودان. تعلمت جيرترود العربية في مصر وميبل في السودان. تعلمن عامية أهل السودان وتعمقتا في فهم أحوال المجتمع الذي جا